متن حديث
1 - " ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه . فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار ، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها . فقال عليه السلام : يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي ، تجري الملاحم على يديه ، ويظهر الاسلام ، لا يخلف وعده ، وهو سريع الحساب "
.'
'.
متن حديث
1 - " ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة ، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم ، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه . فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الاسلام عزيزا قصم كل جبار ، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها . فقال عليه السلام : يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي ، تجري الملاحم على يديه ، ويظهر الاسلام ، لا يخلف وعده ، وهو سريع الحساب "
المفردات : لطول الله ذلك اليوم : كناية عن حتمية ظهور المهدي عليه السلام . الملاحم : جمع ملحمة وأصلها المعركة التي يلتحم فيها الناس ، وتطلق على الاحداث الكبيرة .
ملاحظة : " أصل هذا الحديث كما رأيت من رواية الحافظ أبي نعيم الأصفهاني ، من علماء القرن الخامس ، ولم يذكر سنده أحد من الذين نقلوه عنه فيما علمنا ، كما لم نحصل على كتبه الثلاثة عن المهدي عليه السلام : مناقب المهدي ، وصفة المهدي ، والأربعين حديثا في المهدى . ولكن الذي يسهل الامر أن المصادر نقلت عنها كثيرا ، حتى أنه يمكن جمع أحاديثها من هذا المعجم ، وكذا يمكن إلى حد كبير حل مسألة تعدد كتابيه أو وحدتهما ( الأربعين ، وصفة المهدي الذي يسمى أيضا نعت المهدي ) وذلك بإحصاء الروايات التي نقلها المحدثون عن كل منهما ومقارنتها ، والحديث المذكور قد يكون أطول من الفقرتين المرويتين ، كما يحتمل أن يكون في الأصل حديثين ، ولكن يضعف هذا الاحتمال أن الجميع نقلوه على أنه واحد ، مضافا إلى ورود الفاء في قوله " فقال عليه الصلاة والسلام " التي تؤيد استمرار النص "
* * *
* حديث شماره : 1 *
* حذيفه نقل مىكند كه از رسول خدا ( ص ) شنيدم ، مىفرمود : واى بر اين امت از پادشاهان ستمگر ، كه چگونه اطاعت كنندگان از دستورات الهى را مىكشند ومىترسانند ، مگر آنهايى اظهار اطاعت از پادشاهان نمايند . دراين هنگام مؤمن پرهيزكار كسى است كه با زبان با آنها سازش كند ولى در قلب با آنان ناسازگار باشد ، هرگاه خداوند متعال بخواهد اسلام را اعاده نمايد و آنرا عزيز و بزرگ گرداند تمام ستمكاران را نابود مىسازد و او بر آنچه بخواهد توانا است و مىتواند امت را پس از فسادشان اصلاح نمايد ، آنگاه حضرت عليه الصلاة والسلام فرمود : اى حذيفه اگر از دنيا يك روز باقى مانده باشد خداوند آنروز را طولانى نموده تا مردى از اهل بيت من زمام امور را بعهده مىگيرد ( امام زمان ظهور نمايد ) وحوادث بزرگ و جنگها بدستور وى بوجود آيد ، خداوند متعال اسلام را آشكار مىسازد ، ووعدهء الهى تخلف ناپذير است ، و اوست كه زود به حساب افراد رسيدگى مىنمايد .
منبع حديث
1 - المصادر :
* : صفة المهدي ، لأبي نعيم : على ما في عقد الدرر .
* : أربعون أبي نعيم : على ما في كشف الغمة ، وغاية المرام ، وحلية الأبرار .
* : عقد الدرر : ص 62 ب 4 ف 1 - عن حذيفة رضي الله عنه قال " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : - وقال " أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني في صفة المهدي " .
* : عرف السيوطي ، الحاوي : ج 2 ص 2 - كما في عقد الدرر ، عن أبي نعيم ، وفيه " . . ويقومهم بقلبه . . كل جبار عنيد " .
* : برهان المتقي : ص 92 ب 2 ح 12 - عن عرف السيوطي ، وفيه " . . بقلبه وجنانه " .
* : فرائد فوائد الفكر : ص 15 ب 5 - كما في عقد الدرر بتفاوت يسير ، وقال " أخرجه الحافظ أبو نعيم الأصفهاني " .
* : لوائح السفاريني : ج 2 ص 14 - آخره ، عن أبي نعيم . [ . ]
ينابيع المودة : ص 448 ب 78 - عن أبي نعيم ، كما في عقد الدرر ، بتفاوت يسير ، وفيه . . ويطردون المسلمين . . جبار عنيد . . وأصلح الأمة بعد فسادها . . والله لا يخلف وعده وهو على وعده قدير " .
وفي ص 490 ب 94 - عن غاية المرام ، كما في عقد الدرر بتفاوت يسير .
* *
* : مقصد الراغب : على ما في إثبات الهداة .
* : كشف الغمة : ج 3 ص 262 - كما في عقد الدرر ، عن الأربعين ، وفيه " . . جبار عنيد " .
* : إثبات الهداة : ج 3 ص 595 ب 32 ف 2 ح 35 - بعضه ، عن كشف الغمة . وفى ص 618 ف 20 ح 180 - آخره ، عن مقصد الراغب .
* : غاية المرام : ص 700 ب 141 ح 99 - عن الأربعين ، كما في عقد الدرر ، بتفاوت يسير .
* : حلية الأبرار : ج 2 ص 704 ب 54 ح 63 - عن الأربعين .
* : البحار : ج 51 ص 83 ب 1 ح 28 - عن عن كشف الغمة .
* : منتخب الأثر : ص 149 ف 2 ب 1 ح 23 - عن ينابيع المودة .
:: موضوعات مرتبط:
احاديث ,
,
:: برچسبها:
خبردادن حضرت رسول اكرم (ص) نسبت به حكومت رسيدن حكام جابر وستمگر ,
|
امتیاز مطلب : 5
|
تعداد امتیازدهندگان : 2
|
مجموع امتیاز : 2